ومضت أيامي وأحلامي تتحقق، وظلت أمي رمانة الميزان وصمام الأمان في حياتي، ورغم تعلقي بأمي إلا أن قوة داخلية كانت تجذبني إلى حياة الرهبنة، أتوق إليها، أرغبها بكل جوارحي، وحينما استشعرت أمي هذا الأمر، خاصة أنها عرضت عليَّ الزواج كثيرًا، قالت لي: «لو تريد أن تترهبن فلتفعلها ولا تؤجل الأمر»، وكانت هي العب..